رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | صور فضائية ترصد الأحداث في غزة قبل “العملية الإسرائيلية”

شارك

بدأت صور الأقمار الاصطناعية تظهر نشاطًا عسكريًا جديدًا على حافة مدينة غزة، حيث أظهرت صورة التقطت في السادس عشر من أغسطس وجود مركبات عسكرية مثل دبابات وناقلات جند مدرعة، إضافة إلى خطوط من الأرض المحروثة التي تستخدم للاختباء أو الحماية. وتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء العمليات التمهيدية والأولى من الهجوم على المدينة، حيث أكد أنه استدعى قوتًا احتياطية تصل إلى ستين ألف جندي، وأنه يسيطر على مناطق أطراف المدينة.

تطورات الميدان العسكري والبنى التحتية

كشف خبراء أن الصورة الفضائية أظهرت وجود قوات عسكرية على الجانب الشرقي من غزة، مع مبنى محاط بمركبات مدرعة يُعتقد أنه يمثل مركزًا قياديًا محتملًا، إضافة إلى معدات قد تُستخدم لأغراض الاتصالات والتحصين. وفيما كانت بعض الصور السابقة من التاسع من أغسطس تشير إلى غياب هذه التجهيزات، بينت الصور اللاحقة أن معظم الخيام أزيلت والمباني المحيطة بموقع النشاط العسكري تم تدميرها أو تمسّكت بشكل كبير.

تغيرات في البنية التحتية والخيام

بينت صور التقطت في بداية أغسطس وجود تجمعات واسعة من الخيام ومساحات فارغة على بعد حوالي 2300 قدم من الموقع العسكري، إلا أنه مع اقتراب منتصف الشهر، تم تفكيك معظم الخيام وسويت المباني المحيطة، بما في ذلك مدرسة دار الأرقم الثانوية وأماكن سكن أخرى، فيما تظهر المباني المهدمة بكثافة حول المنطقة المستهدفة.

انتشار وتحصينات المناطق السكنية والأماكن العامة

أظهرت صورُ أغسطس أن عدد المباني المهدمة حول منشأة كبيرة على شكل حرف U، والتي تُعتقد أنها مدرسة للبنين، في تزايد، بينما تتغير معالم المنطقة بشكل واضح من صورة لأخرى، حيث كانت المباني الأصلية تختفي تدريجيًا مع استمرار العمليات العسكرية. ويشير ذلك إلى تدمير متعمد لمنشآت حيوية أو استهداف لمناطق ذات أهمية استراتيجية.

بشكل شامل، تؤكد الصور وجود نشاط عسكري مكثف وتحركات جديدة على أطراف غزة، مع تحصينات ومعدات متطورة، وسط عمليات تدمير للمباني والبنى التحتية، في ظل تصعيد محتمل يشير إلى قرب شن عمل عسكري موسع من قبل إسرائيل في المنطقة.

مقالات ذات صلة