تجري حاليًا اتصالات أولية بين إسرائيل والولايات المتحدة تمهيدًا لزيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل في بداية شهر ديسمبر المقبل. أكد مصدران، إسرائيلي وأميركي، صحة هذه المعلومات، مشيرين إلى وجود مساعي للتنسيق بهذا الشأن.
وفي حال إتمام الزيارة، ستكون الأولى لترامب إلى إسرائيل خلال ولايته الثانية، بعد أن زار المنطقة سابقًا خلال ولايته الأولى في مايو 2017، حيث اقتصرت زياراته حينها على السعودية وقطر والإمارات دون أن يشمل إسرائيل. ومن المعروف أن الزيارة المرتقبة قد تكون ذات أهمية كبيرة، خاصة مع تزامنها مع جهود أميركية للإسهام في تهدئة الأوضاع في غزة، وتداول قضايا الأسرى والمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى ملف إيران الذي لا يزال يحظى باهتمام متواصل.
تطورات على صعيد الأوضاع السياسية والأمنية
شهدت الأسابيع الماضية تحركات أميركية دبلوماسية للمساعدة في وقف إطلاق النار في غزة، مع إشارات متباينة من البيت الأبيض حول نهج واشنطن تجاه الأزمة في غزة وإيران. في الوقت نفسه، حافظت الولايات المتحدة على تواصل سياسي وأمني مستمر مع حكومة بنيامين نتنياهو، لضمان التنسيق واستقرار الأوضاع في المنطقة. وتعد زيارة ترامب المحتملة خطوة مهمة، خاصة أنها تأتي بعد غياب طويل عن إسرائيل، وتأتي في سياق توازنات معقدة تشمل ملف الأسرى، والإمدادات الإنسانية، ومسار التوتر مع إيران.







