عبّر الجيش الإسرائيلي عن أسفه لأي إصابة غير متورطة حدثت نتيجة استهداف مجمع ناصر الطبي في خان يونس بغزة، وأكد أنه سيجري تحقيقًا أوليًا حول الحادث. جاء ذلك بعد مقتل عدد من الصحفيين، حيث أكد أن الغارات لم تستهدف الصحفيين مباشرة، ويعمل على تقليل الضرر عليهم مع الحفاظ على أمن القوات.
وفي بيان على تويتر، أشار الجيش إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال أيال زامير، أمر ببدء التحقيق في الحادث بأقرب وقت ممكن. وأكد أن جيش الدفاع يسعى لتفادي إصابة غير المتورطين، رغم استمراره في عمليات الحفاظ على أمن القوات.
ارتفاع عدد الضحايا في القصف
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن عدد القتلى في القصف الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس ارتفع إلى 15 شخصًا، من بينهم أربعة صحفيين وعدد من المسعفين. كما أُصيب آخرون بجروح نتيجة الغارة، التي استهدفت فريقًا من الدفاع المدني الفلسطيني والمتواجدين في الموقع.
الصحفيون القتلى
ذكرت «وفا» أن الصحفيين القتلى هم حسام المصري، المصور بوكالة رويترز، ومحمد سلامة، المصور بقناة الجزيرة، ومريم أبو دقة، الصحفية العاملة بعدة وسائل إعلام، ومعاذ أبو طه من شبكة NBC الأميركية. كما قضى عدد من عناصر الدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين.
تفاصيل الهجوم
كان قد أُعلن سابقًا أن الغارة كانت تستهدف صحفيين وفريقًا من الدفاع المدني الفلسطيني، حيث أشارت مصادر إلى أن القصف استهدف بشكل مباشر الصحفيين أثناء تأديتهم عملهم، إضافة إلى إصابة آخرين خلال محاولة الإخلاء.
