ظهرت كدمات على يد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بما في ذلك كدمة زرقاء داكنة وقريبة من حجم كبير، خلال لقائه مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في المكتب البيضاوي. لاحظ الجمهور وجود كدمات على يديه في الأشهر الأخيرة، وكانت تظهر أحيانًا أسفل مكياج التجميل الثقيل أو عند وضع اليد الأخرى فوق الكدمة لإخفائها.
كما أصيب ترامب بكدمة مماثلة سابقًا أثناء لعبه الغولف مع لاعب البيسبول السابق روجر كليمنس، الذي دخل لاحقًا إلى قاعة مشاهير البيسبول. يأتي ذلك بعد ملاحظة بقعة مكياج غير متناسقة مع لون بشرته على يده، وهو ما أثار القلق في الأوساط الإعلامية.
تفسير طبي محتمل
صخرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، بأن الكدمات تعود إلى تهيج ناتج عن المصافحة المتكررة واستخدام ترامب الأسبرين، الذي يُؤخذ بشكل منتظم للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وحول ذلك، تواصلت صحيفة ديلي ميل مع البيت الأبيض، وأحالتنا إلى تصريحات الطبيب الخاص لترامب، الدكتور شون باربابيلا، والطبيب السابق لترامب، روني جاكسون.
أكد جاكسون أن الصور الأخيرة أظهرت كدمات طفيفة على ظهر يد ترامب، وأضاف أن ذلك ناتج عن تهيج في الأنسجة الرخوة نتيجة للمصافحة المستمرة واستخدام الأسبرين. وذكر أن ترامب يتمتع بصحة جيدة جدًا، وأنه يظل على اتصال مع فريقه الطبي، ويشعر بأنه في حالة بدنية وذهنية أفضل من أي وقت مضى.
مشاكل صحية أخرى وقلق الجمهور
بالإضافة إلى الكدمات، أثارت علامات التورم المحتمل في كاحلي ترامب قلقًا بين الجمهور. فبسبب تشخيص إصابته بـقصور وريدي مزمن، أُجريت له فحوصات طبية كشفت عن وجود مشاكل في الأوعية الدموية، لكن لم تظهر علامات على وجود جلطة أو مرض في الشرايين. وأكدت السكرتيرة ليفيت أن ترامب بصحة ممتازة، رغم هذه التغيرات الصحية.
وفي وقت لاحق، شوهد ترامب وهو يستخدم مساحيق التجميل على يديه خلال رحلة إلى اسكتلندا، مع استمرار ظهور الكدمات والنتوءات بشكل شهري، منذ توليه المنصب في يناير. وخضع لعملية فحص شامل في مركز والتر ريد الطبي، وأكد الأطباء أنه يتمتع بصحة جيدة جدًا، رغم أن هناك تساؤلات مستمرة حول وزنه والكدمات الظاهرة على يديه، والتي يعزوها مساعدوه إلى المصافحة القوية.
