أفاد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء بأن التحقيق الأولي الذي عُرض على رئيس الأركان إيال زامير بيَّن أن قوات لواء “غولاني” استهدفت كاميرا مراقبة قرب مستشفى ناصر في خان يونس، ووُجد أن حركة حماس قامت بتركيبها لمتابعة تحركات القوات الإسرائيلية والتنسيق مع أنشطتها ضدها.
كما أشار البيان إلى أن التحقيق الأولي أظهر أن من بين القتلى العشرين في الغارتين، هناك ستة أشخاص يُعتقد أنهم إرهابيون. وأكد الجيش أن رئيس الأركان أوعز بإكمال التحقيقات لتوضيح مزيد من التفاصيل المتعلقة بالحادثة.
الضربات على مستشفى ناصر
قصف الجيش الإسرائيلي المستشفى في جنوب غزة يوم الاثنين، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصًا، بينهم صحفيون يعملون لصالح وكالات أنباء مثل رويترز وأسوشيتد برس والجزيرة. وعبّر الجيش الإسرائيلي عن أسفه لأي إصابات غير موجهة تجاه المدنيين، مؤكدًا أنه لا يستهدف الصحفيين عمدًا ويعمل على تقليل الأضرار المحتملة بحقهم، مع المحافظة على أمن قواته.







