شارك أكثر من 2200 جندي من الحرس الوطني في واشنطن في دورياتهم وهم يحملون أسلحتهم كجزء من خطة للحد من الجريمة والتشرد التي تتبناها إدارة ترامب. ظهر هؤلاء الجنود يتجولون داخل محطة مترو في العاصمة، ويبدو أنهم في مهمة أمنية للحفاظ على النظام.
تسليح الجنود وتنفيذ التعليمات
صادق وزير الدفاع، بيت هيغ، يوم الجمعة على قرار تسليح الجنود المنتشرين في واشنطن، وبدأ تنفيذ هذا القرار مساء الأحد. وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع أن الغالبية العظمى من الجنود يحملون مسدسات من طراز M17، بينما يحمل عدد أقل منهم بنادق M4، ويتم استخدام السلاح فقط في حالات الدفاع عن النفس أو كخيار أخير عندما يكون هناك خطر وشيك على الحياة أو الإصابة الجسيمة. وأشار إلى أن الجنود الموجهين لمهام الحماية سيحملون السلاح، بينما أولئك المخصصين لإجراء إصلاحات مجتمعية وإعادة تأهيل المناطق لن يكونوا مسلحين على الأرجح.
توسع العمليات وإجراءات تعزيز الأمن
تعمل القوة الأمنية على دراسة طلب من شرطة العاصمة لزيادة عدد عناصر الحرس في بعض محطات المترو مع بداية العام الدراسي الجديد، وهو ما يعكس زيادة الحزم على مستوى التدابير الأمنية لنشر الأمان في المدينة وتقليل معدلات الجريمة.
تصريحات ترامب حول العقوبات والإجراءات القضائية
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء بأنه سيسعى لفرض عقوبة الإعدام على من يثبت ارتكابه جريمة قتل في واشنطن، رغم أن هذه العقوبة ألغيت في العاصمة منذ عام 1981. وأوضح خلال اجتماع لمجلس الوزراء أن الحديث يدور عن تطبيق العقوبة كوسيلة للتحذير، وأنه يمكن أن يطلب تنفيذها في قضايا القتل التي تحال إلى المحاكم الفيدرالية وليس المحاكم المحلية. ويُعتبر ترامب من أشد المؤيدين لعقوبة الإعدام، وقد يسعى لتعديل التشريعات الحالية في المدينة لتحقيق ذلك.
وضع واشنطن القانوني وصلاحية الكونغرس
تتمتع واشنطن بوضع خاص لأنها لا تنتمي لأي ولاية، ويحق للكونغرس الفيدرالي إدارة شؤون المدينة، مما يمنح الحكومة الفيدرالية سلطة واسعة على سياساتها الأمنية وقوانينها، خاصة في قضايا الجريمة والعقوبات.
