تواجه القوات البرية الإسرائيلية في غزة نقصًا في المعدات نتيجة للقيود المفروضة على الميزانية، مما يهدد حياة الجنود ويؤثر على فعالية عملياتهم.
تدهور الحالة المالية وتأثيرها على الجيش
كشف تقرير صحفي أن الجيش الإسرائيلي بلغ حدوده المالية بعد عامين من القتال والاستعداد لعملية كبيرة في مدينة غزة. وأوضح ضابط كبير يعمل في غزة منذ بداية الحرب أن الميزانية غير كافية لإنجاز المهام بشكل مثالي، مشيرًا إلى أن الدعم المادي محدود ويعرقل أداء القوات البرية، مما يعرض حياة الجنود للخطر.
مشاكل في المعدات وقطع الغيار
ذكر ضابط دبابات أن قطع الغيار والمواد اللازمة للصيانة تعاني من تدهور، وأن الالتزام بفترات الصيانة لم يعد ممكنا بسبب نقص الدعم. وأشار إلى أن محركات الدبابات لم تُصلح وفق الجداول الزمنية المحددة، وأن المعدات القديمة تزيد من خطر الإصابات بين الجنود خلال عملياتهم في غزة.
معاناة الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي
تكثر منشورات الجنود على وسائل التواصل التي تتحدث عن نقص الدعم، حيث يشتكون من معدات قديمة تضع حياتهم في خطر، ويؤكدون حاجتهم الماسة إلى معدات حديثة وفعالة لإنجاح مهماتهم.
تحديد التوترات بين القوات البرية والجوية
توضح التقارير وجود توترات طويلة الأمد بين القوات البرية والقوات الجوية، إذ أن الأخيرة عادة تتولى العمليات الحاسمة وخاصة في إيران، بينما تتحمل القوات البرية عبء العمليات الطويلة والمجهدة، مع متطلبات لوجستية وبشرية أكبر من قدرات الميزانية الحالية.
سياسة شراء المعدات والتحديات المالية
تُعتمد وزارة الدفاع على سياسة شراء سلاح أقل من ناحية الكمية، لكن أكثر تطورًا، الأمر الذي يزيد من قيود الميزانية ويؤدي إلى زيادة المخاطر على الجنود. من المتوقع أن تؤدي العمليات القادمة، خاصة السيطرة على غزة، إلى تفاقم تلك المخاطر، حيث يحتاج تنفيذ المهمة إلى دعم جوّي كبير يتطلب استراتيجيات جديدة في التعامل مع الوضع التمويني واللوجستي.
تصريحات الجيش الإسرائيلي حول جهود الحرب
أكد المتحدث باسم الجيش أن الجيش يخوض معارك مستمرة منذ عامين، ويتخذ إجراءات حكيمة فيما يخص الميزانية، معطيا الأولوية للاحتياجات القتالية والمعدات الضرورية، بالرغم من التحديات التموينية التي يواجهها.







