رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | حزب الله ينتقد الحكومة وتوجيهات للحد من “الانبطاح السياسي”

شارك

حث المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين الخليل، الرئيس اللبناني جوزيف عون على وقف الانبطاح السياسي أمام قرارات الحكومة. قال الخليل في بيان تعليقًا على الأحداث الأخيرة في لبنان إن الادعاء بأن الحكومة ملتزمة بتطبيق اتفاق الطائف يُعد خطأ كبيرًا ويضع علامات استفهام حول نواياها.

وأوضح أن اتفاق الطائف ينص بوضوح على حق لبنان في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير أرضه والدفاع عنها، مضيفًا أن دفع الولايات المتحدة نحو أن يُجبر الجيش على التصدي للبنانيين هو محاولة خاسرة وتتصلّف بنزع سلاح حزب الله، وهو ما يُعد تخليًا من الإدارة الأميركية عن اتفاقية رعتها فرنسا والولايات المتحدة عام 2024.

لفت الخليل إلى أن سلوك الإدارة الأميركية يوحي برغبتها في القضاء على قدرات المقاومة والصمود في لبنان، محذرًا من أن البلاد تتجه نحو مخاطر كبيرة إذا استمرت هذه السياسات. ودعا المسؤولين، خاصة رئيس الجمهورية، إلى العمل على وقف الانبطاح السياسي، وإبعاد المؤسسة العسكرية وكل الوطن عن الفتن الداخلية التي تهدد الاستقرار والأمن الوطني.

الرأي حول ملف السلاح والتصريحات السياسية

لا تزال قضية سلاح حزب الله تمثل العقدة الأهم في المشهد اللبناني، وسط محاولات الحكومة لإثبات قدرتها على فرض السيادة وضبط السلاح المنفلت. وفي ذات السياق، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن سلاح الحزب هو روحه وشرفه، ورفض أي محاولة لتسليمه أو وضعه تحت سلطة الدولة.

أما الرئيس اللبناني، فحاول خلال لقائه وفدًا من اتحاد رجال الأعمال صياغة صورة مغايرة، حيث أكد على ضرورة إخراج لبنان من الطائفية والمذهبية، وأن يكون “لبنان” فقط هو الحزب الواحد، معبرًا عن تقديره لجهود الحكومة واعتباره مجلس الوزراء منصة حقيقية لاتخاذ القرارات المهمة.

التفاعل الدبلوماسي والإسرائيلي

تواصلت الدبلوماسية الأميركية مع لبنان من خلال المبعوث توم براك، الذي حمل رسالة من واشنطن إلى بيروت، في حين وصلت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى العاصمة اللبنانية. وقالت مصادر إن براك التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحمل إليه رسالة أميركية تدعو إسرائيل إلى التعاون مع الحكومة اللبنانية في ضبط السلاح، وتقليل العمليات العسكرية غير الضرورية، بهدف تهدئة الأوضاع في المنطقة.

مقالات ذات صلة