أكدت طهران عدم وجود أي شيء يُسمى “آلية الزناد” أو “العودة التلقائية للعقوبات” في المقترح الروسي-الصيني المقدّم بشأن البرنامج النووي الإيراني، وشددت على أن أي تحقق من ذلك يتطلب دخول مفتشين من الجنسية الروسية فقط إلى محطة بوشهر النووية.
موقف إيران بشأن التفتيش والعقوبات
صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروغردي، بعدم وجود آلية “سناب باك” أو “آلية الزناد” في الاتفاق، موضحًا أن بلاده توافق على وجود مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة بوشهر النووية بشرط أن يكونوا من الجنسية الروسية فقط.
رد إيران على فرض العقوبات
قال بروغردي إن إيران ستتصرف بشكل مناسب إذا تم اتخاذ قرار بعدم تصدير النفط، مبينًا أن ذلك قد يعيق تصدير النفط من قبل دول أخرى، مؤكدًا أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي في حماية مصالحها الوطنية.
الموقف الأوروبي والإجراءات المحتملة
ذكر مسؤولون أوروبيون أن دول الترويكا الأوروبية قد تبدأ عملية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، المعروفة بـ”سناب باك”، خلال أيام. تستغرق هذه العملية حوالي 30 يومًا لتكتمل، وتكرّس بموجب اتفاق 2015 النووي المبرم مع إيران.
اقتراح روسيا والصين لتمديد العمل
أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة أن موسكو اقترحت تمديد عمل قرار مجلس الأمن 2231، بهدف إعطاء المجال للدبلوماسية والحلول السلمية، مع تأكيد أن الأمر لا يقتصر على تخفيف العقوبات لمدة ستة أشهر، وإنما على تمديد العمل بالقرار.
التحكم في التفتيش وفرض العقوبات
شددت إيران على أن دخول مفتشين من جنسية روسية فقط إلى محطة بوشهر مطلب أساسي، وهو ما يعكس تمسكها بسيادتها ورفضها لأي تدخل خارجي غير موثوق فيه. وفي الوقت ذاته، أكدت أن أي قرار مرتبط بإعادة فرض العقوبات سيكون رد فعل مناسب من قبلها، إذا حدثت تغييرات في الأوضاع، خاصة فيما يتعلق بملف تصدير النفط.
