تفاصيل الاجتماع بين بنيامين نتنياهو وإيال زامير
شهد اجتماع مغلق جمع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير توترًا كبيرًا، خاصة فيما يتعلق بملف صفقة التبادل مع حركة حماس لاستعادة الرهائن. في بداية الاجتماع، طلب نتنياهو من زامير التوقف عن تقديم الإحاطات الموجهة إليه ووجه إليه انتقادات بشأن قضايا متعددة، في ظل توترات سابقة بين المستويين السياسي والأمني خلال الأسابيع الأخيرة.
زاد التوتر بشكل خاص بسبب قرار الكابينيت بالاحتلال الكامل لمدينة غزة، حيث أكد نتنياهو على رغبته في التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب ويعيد جميع الرهائن، معتبرًا أن أي تصعيد نحو صفقة جزئية يمكن أن يضر بالمفاوضات ويخلق انقسامات داخل الجمهور الإسرائيلي ويمس بعلاقات حماس. وأوضح أن المستوى السياسي مصمم على المضي في مسار محدد، مؤكدًا أن هناك ضرورة لتسريع التحضيرات العسكرية والاستعدادات للحرب، مع تقليل مدة العملية وتحقيق سرعة في التنفيذ.
تأثير تصريحات خارجية على القرار الإسرائيلي
شهدت رغبة نتنياهو في تنفيذ خطوة عسكرية سريعة تصاعدًا، وذلك استجابة لتصريحات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذين أكدوا ضرورة إنهاء الحرب قبل نهاية العام الجاري. وتأتي هذه التصريحات في سياق الضغط على إسرائيل للحسم بشكل عاجل، وهو ما يعكس التأثير الكبير للموقف الأمريكي والدولي على الإجراءات السياسية والعسكرية الإسرائيلية في الملف الفلسطيني.
