رئيس التحرير: سراب حسان غانم
مدير التحرير: رماح اسماعيل

عاجل | كيف تؤثر عادة يومية في تصفيف الشعر على جهازك التنفسي؟

شارك

يحذر خبراء من أن استخدام أدوات تصفيف الشعر التي تعتمد على التدفئة، مثل المجففات والمملس، يسبب إطلاق كميات كبيرة من الجسيمات النانوية في الهواء التي يمكن أن تتسبب في تلوث بيئي عالي المستوى وتضر بالجهاز التنفسي بشكل خطير.

يعتمد معظم الناس، خاصة النساء، على هذه الأجهزة يوميًا للعناية بالشعر، لكن التعرض المستمر لهذه الجسيمات قد يحمل مخاطر صحية جسيمة. كشفت دراسات أن كل عملية تصفيف للشعر تستمر من 10 إلى 20 دقيقة تفرز أكثر من عشرة مليارات جسيم نانوي، مما يعادل التعرض لتلوث مروري مكثف على الطريق السريع.

آثار التلوث بالجسيمات النانوية

تعمل أجهزة التصفيف على تسخين الشعر إلى حوالي 150 درجة مئوية، ما يؤدي إلى تبخر المواد الكيميائية الموجودة في منتجات العناية بالشعر مثل البلسم والجل والثابتات، وتحولها إلى جسيمات نانوية دقيقة تتصاعد في الهواء. تدخل هذه الجسيمات إلى الجهاز التنفسي، حيث تتجمع بشكل خاص في الرئتين، مسببة الإجهاد والالتهابات، وقد تؤثر أيضًا على الوظائف الإدراكية.

المركبات الكيميائية وخطورتها

اكتشف الباحثون أن هذه الأجهزة تطلق أيضًا مادة كيميائية تُعرف باسم “دي 5 سيلوكسان”، وهي مادة تستعمل في منتجات الشعر لمنحها ملمسًا ناعمًا ولمعانًا، وتبين أن تناولها قد يسبب أضرارًا في الرئتين والكبد والجهاز العصبي بناءً على تجارب على الحيوانات.

التحذيرات والتوصيات

أشارت الدراسات إلى أن انبعاثات المواد الكيميائية أثناء التصفيف تولد جسيمات نانوية تتراوح أعدادها من عشرة آلاف إلى مئة ألف في كل سنتيمتر مكعب من الهواء، وهو مستوى خطير للغاية. ولتجنب استنشاق هذه المواد الضارة، يُنصح بالابتعاد عن استخدام أدوات التصفيف الحرارية عند الإمكان، وإذا كان ذلك ضروريًا، يُفضل تقليل عدد مرات استخدامها مع ضرورة تهوية المكان جيدًا أثناء التصفيف.

مقالات ذات صلة