تعديلات إسرائيلية على وضع غزة
أعلنت إسرائيل أن مدينة غزة أصبحت منطقة قتال خطيرة، مؤكدة أن الحال لا يشمل الهدنة المحلية المؤقتة التي أعلنت عنها للأنشطة العسكرية. أعلن الجيش الإسرائيلي أن بناءً على تقييم الوضع وتوجيهات المستوى السياسي، ستبدأ من اليوم الساعة العاشرة صباحًا، اعتبار المنطقة ضمن الهدنة منطقة قتال خطيرة، ولن تكون مشمولة بالتوقف عن العمليات العسكرية، مع استمرار دعمه للجهود الإنسانية في القطاع.
تحذيرات من وضع إنساني كارثي
حذر مسؤولون إسرائيليون وأجانب من خطر حدوث كارثة إنسانية في غزة، خاصة في حال قيام إسرائيل باجتياح المدينة بشكل واسع. كان المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة قد قال إن الاجتياح الإسرائيلي قد يؤدي إلى تسونامي إنساني، مؤكدًا أن القطاع يعاني من المجاعة، وأن المساعدات الغذائية التي تنتظر على المعابر تكفي لثلاثة أشهر، لكن بعضها قد فسد بسبب الانتظار الطويل.
الوضع الحالي في غزة والجهود الإنسانية
تتصاعد مخاوف من أن تؤدي المواجهة العسكرية إلى خسائر بشرية كبيرة، رغم الدعوات الدولية لإعادة النظر في خطة السيطرة على المدينة. تقدر الأمم المتحدة أن معظم سكان القطاع، الذي يتجاوز عددهم مليوني نسمة، نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال العامين الماضيين، بسبب القصف. تشير الأرقام إلى أن أكثر من 62 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية العمليات، معظمهم من النساء والأطفال.
تحركات الجيش الإسرائيلي وخلفياته
يستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة، التي تعتبر المعقل الرئيسي لحركة حماس، رغم المعارضة الدولية لهذه الخطوة. تعتبر المدينة أهم مركز حضري في القطاع، وتواصل إسرائيل اعتبارها آخر معاقل الحركة. وتسعى القوات الإسرائيلية إلى تدمير البنية التحتية للمقاومة، رغم تحذيرات المجتمع الدولي من التعرض لخسائر فادحة في الأرواح.







