أدان وزراء خارجية عدة دول أوروبية، يوم الجمعة، الهجوم الأخير الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة وإعلانها إقامة وجود دائم في مدينة غزة. جاء هذا التنديد في بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية أيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، النرويج، سلوفينيا، وإسبانيا.
ذكر الجيش الإسرائيلي أن العمليات العسكرية التمهيدية والمراحل الأولى للهجوم على مدينة غزة قد بدأت، ويعمل الآن بقوة على مشارف المدينة. وأوضح المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي أن القوات تواصل القتال وتسدد ضربات قوية ضد حركة حماس والمنظمات الإرهابية، للتحضير لمراحل الحرب القادمة.
قال أدرعي إن حماس تحولت من منظمة عسكرية إرهابية إلى منظمة مهزومة تدير حرب عصابات، وأن الجيش الإسرائيلي بدأ العمليات التمهيدية للهجوم على مدينة غزة، مع العمل بقوة في المناطق المحيطة بها. وأعلنت إسرائيل أن مدينة غزة أصبحت منطقة قتال خطيرة، مشيرة إلى أنها غير داخل إطار حالة الهدنة المحلية المؤقتة للأنشطة العسكرية.
وأفاد الجيش أن القرار يأتي بناءً على تقييم الوضع وتوجيهات المستوى السياسي، حيث تم اعتبار مدينة غزة منطقة قتال منذ الساعة العاشرة صباحًا من نفس اليوم، وهي خارجة عن حالة الهدنة المؤقتة، وتخصيصها كموقع لمعارك عنيفة ضد حركة حماس.
ردود الفعل الأوروبية والدولية
تدين معظم الدول الأوروبية، بما فيها إسبانيا والنرويج، الهجمات على غزة، وتستدعي ضرورة حماية المدنيين ووقف التصعيد. وتؤكد على أهمية العمل على إعادة الاستقرار وعدم تصعيد النزاع بشكل يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مع الدعوة للالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.







