تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمرة الأولى محاولة اغتيال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت).
وقال نتنياهو في تصريح مقتضب: “هاجم الجيش الإسرائيلي أبو عبيدة، ونحن ننتظر النتائج”، مشيراً إلى أن الحركة تتأخر في إعلان مقتله.
وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة: “نحن ننتظر النتائج. لاحظت أن إعلان حماس تأخر قليلاً. يبدو أنه لا يوجد من يطلعنا على هذا الأمر”.
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن المعلومات حول حالة أبو عبيدة لا تزال قيد التحقق، لكنه رجّح أنه أصيب بجروح خطيرة.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أمنية أن الوضع جيد دون كشف تفاصيل إضافية.
قائمة المستهدفين وتطورها
يوم السبت، حاول الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام اغتيال أبو عبيدة، واسمه الحقيقي حذيفة كحلوت.
آخر اسم على قائمة الاغتيالات هو عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة، بحسب مصادر إسرائيلية.
وتقول أجهزة الأمن إن الحداد بات الهدف المركزي المتبقي على قائمة الاغتيالات التي تشرف عليها شعبة الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك.
إلى جانبه، هناك قيادات لحماس في الخارج تؤكد مصادر أمنية أن متابعتها تقع تحت إشراف الموساد وبقرار سياسي من المستوى الأعلى.
