أعلن نقيب صيادلة لبنان جو سلوم أن الدواء المنتهي الصلاحية لا يقلّ خطورة عن الدواء المزور، وأن إحجام بعض الشركات والمصانع عن استرجاعه بشكل كامل وتلفه خارج لبنان يؤدي إلى إغراق الصيدليات بالدواء المنتهي الصلاحية، في ظل منع الصيدليات من رميه أو تلفه في أي مكان حفاظاً على البيئة والسلامة العامة، ما يحوّل الصيدليات إلى قنبلة موقوتة تهدد حياة المرضى.
وطالب الشركات والمصانع، خصوصاً تلك التي ما زالت تمتنع عن ذلك، بتطبيق قانون مزاولة مهنة الصيدلة الذي ينص على استرجاع كل الأدوية المنتهية الصلاحية ونقلها خارج لبنان لتلفها، خاصةً بعد صدور قرار مجلس الشورى في يناير الماضي الذي أكّد حقّ وأهمية تطبيق هذا القانون ومندرجاته، وذلك في إطار الدعوى التي رفعتها نقابة صيادلة لبنان ضد قرار وزارة الصحة السابق الذي عاق تطبيق قانون المرتجعات لأسباب غير منطقية.
وأكّد سلوم أن لديه كامل الثقة بوزير الصحة ركان ناصر الدين وبوزيرة البيئة تمارة الززين، اللذين لن يتوانيا عن اتخاذ أي خطوة تحفظ حياة المرضى والأمن البيئي.
