ست نصائح صريحة قد تنقذ الحياة عند القلق من سرطان الأمعاء
إجراء منظار القولون هو أول خطوة رئيسة لتشخيص سرطان الأمعاء أو استبعاد الحالات الأقل خطورة، وتؤكد الأخصائية كارين زاغييان أن الدقة في المنظار تتجاوز 95% في اكتشاف الزوائد وإزالتها قبل أن تتحول إلى سرطان، وهو أفضل من الاختبارات المنزلية التي تكشف نسبة أقل من الأورام الحميدة المتقدمة.
لا تؤجل العلاج عندما يُشخّص السرطان، فالتشخيص المبكر يمنح فرصة كبيرة للشفاء، حيث يعيش نحو 90% من المرضى في المرحلة الأولى خمس سنوات أو أكثر، بينما تكون النسبة في المرحلة الرابعة نحو 10% فقط.
استعن بآراء متعددة من أطباء مختصين؛ لا تعتمد على رأي طبي واحد فقط، وإن لم يفحصك المختص بشكل صحيح فاطلب رأيًا ثانياً، ولا تؤجل العلاج حتى يفوت الأوان.
اعمل مع خبراء تغذية معتمدين في علاج السرطان؛ فالتشخيص الدقيق ليس كافيًا وحده، بل يجب توجيه التغذية ضمن إطار يجمع بين العلاجات الطبيعية والطب التقليدي لتحقيق أفضل فرص النجاة.
ابتعد عن الاعتماد على معلومات غير موثوقة من الإنترنت، وتجنب العلاجات المتخصصة جداً التي تُباع كعلاجات سحرية؛ اعمل مع أخصائي تغذية معتمد في علاج السرطان وتبنَ مسارًا يوازن العلاجات الطبية المعتمدة مع خيارات داعمة.
راقب العلامات التحذيرية ولا تتجاهلها: تغييرات في حركة الأمعاء كالإسهال أو الإمساك المستمر، وجود دم في البراز، نزيف شرجي، ألم بالبطن، انتفاخ، تعب، وفقدان وزن غير مبرر، وتوجّه إلى الطبيب المختص فورًا عند ظهور أي من هذه الإشارات.
