تنطلق النسخة الخامسة من احتفال نور الرياض، أحد برامج الرياض آرت، في 20 نوفمبر 2025 وتستمر حتى 6 ديسمبر 2025 بمشاركة نخبة من الفنانين السعوديين والدوليين، بهدف تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح ينبض بالحياة عبر نشر أعمال ضوئية مُبدعة تعيد تشكيل ملامح المدينة.
ويحمل الاحتفال هذا العام شعار “في لَمح البصر” ليعكس التحوّل السريع الذي تشهده المدينة، ويربط بين مركزها التاريخي وبنيتها التحتية الحديثة، ومنها مشروعات كبرى مثل قطار الرياض الذي أسهم في تحسين جودة الحياة وتسهيل التنقل الآمن والمريح لسكان المدينة وزوارها.
وفي كلمته، قال الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة وعضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض ورئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج الرياض آرت: “شعار الاحتفال لهذا العام يعكس ديناميكية التحوّل التي تشهدها الرياض، ويجسد لحظة فارقة في مسيرتها التنموية”، منوّهًا بالتزام البرنامج بتعزيز الفن العام كركيزة ثقافية تسهم في ترسيخ التبادل الحضاري وإثراء التجربة اليومية للسكان والزوار، وتؤكّد حضور الرياض كعاصمة إبداعية على الخريطة الثقافية العالمية.
ويشكّل احتفال نور الرياض أحد برامج الرياض آرت، وهو جزء من أربعة مشاريع كبرى أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 19 مارس 2019، بإشراف من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بهدف تحويل العاصمة إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة ويتناغم مع رؤية السعودية 2030 في تعزيز الثقافة والفنون وتحسين جودة الحياة.
وقد أسهم البرنامج في إطلاق أحد أكبر المبادرات الثقافية في المنطقة وترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي للفن والثقافة المعاصرة من خلال دعم الابتكار الثقافي وتحفيز الاقتصاد الإبداعي ودمج الفن في الفضاءات العامة لتشكيل تجربة حضرية أكثر حيوية وجمالاً.
ومنذ انطلاقه قدّم البرنامج أكثر من 550 عملاً فنياً نفذها أكثر من 500 فنان من السعودية ومن مختلف دول العالم، واستقطب أكثر من 9,6 مليون زائر ومشاهد عبر مشاريعه، وعلى رأسها احتفال نور الرياض.
أبرز أرقام وإنجازات البرنامج
وستشهد نسخة هذا العام توسيعاً في الرؤية الفنية وتكاملاً في البرنامج عبر تقديم تجارب تستهدف جمهوراً بمختلف الاهتمامات وتخلق لحظات فنية تُبرز طبيعة الرياض وتحولها، حيث يشمل الاحتفال أكثر من 60 عملاً فنياً ضوئياً ضخماً تتوزع على مواقع حضرية وثقافية في العاصمة، بما يعزز من دور الرياض كمنصة دولية رائدة للفن العام المعاصر.
تسعى المبادرة إلى تعزيز مكانة الرياض كعاصمة إبداعية وتوفير تجارب فنية حية في الفضاءات العامة، بما يثري الحياة اليومية للساكنين والزوار ويجتذب اهتمام المجتمع الدولي بالفنون العامة والهوية البصرية للمدينة.







