قال بوتين خلال المنتدى الاقتصادي في فلاديفوستوك إن انتشار قوات عسكرية في أوكرانيا يجعلها أهدافاً مشروعة، مضيفاً أن وجود قوات بأي طرف سيُنظر إليه كهدف مشروع للجيش الروسي أثناء المعارك.
أشار إلى أن موسكو مستعدة لعقد قمة مع أوكرانيا وتوفير الأمن لمسؤولي كييف إذا قرروا القدوم إلى موسكو.
وكان الكرملين قال في وقت سابق إن الضمانات الأمنية لأوكرانيا لا يمكن تقديمها من خلال قوات عسكرية أجنبية، وأن الكثير من العمل لا يزال مطلوباً قبل عقد اجتماع على مستوى أعلى بين موسكو وكييف لإنهاء الصراع.
وعُدِّدت 26 دولة يوم الخميس بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا لما بعد الحرب، وتتضمن وجود قوة دولية برية وبحرية وجوية.
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن ضمانات الأمن لأوكرانيا لا يمكن أن تمنحها قوات عسكرية أجنبية، خصوصاً الأميركية والأوروبية، وأن ذلك لا يمكنه أن يكون ضماناً أمنياً مقبولاً لدى روسيا.
وأضاف أن جميع الضمانات الأمنية المطلوبة لأوكرانيا شُملت بنود تفاهمات تم التوصل إليها خلال محادثات السلام في إسطنبول عام 2022.
وبموجب إطار إسطنبول تتخلى أوكرانيا عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتكون دولة محايدة وخالية من الأسلحة النووية.
وفي المقابل، تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.
وأكّد بيسكوف أن موسكو راضية عن مستوى التمثيل الحالي في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف أن أي اجتماع على مستوى أعلى يحتاج إلى قدر كبير من العمل لحل المشاكل البسيطة والأمور الفنية الصغيرة، وهو جزء من عملية التسوية الشاملة.
