تصعيد عسكري في غزة يتركز في أبراج المدينة
تشهد مدينة غزة تصعيداً عسكرياً ملحوظاً مع بدء سلاح الجو الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية محددة على أبراج ومبانٍ شاهقة في وسط المدينة، مع توقع استمرار التصعيد في الأيام القادمة.
تركِّز الغارات على تعطيل قدرات حماس التي تستخدم هذه الأبراج للمراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية، وأحياناً كمواقع لإطلاق نار إذا تقدمت القوات البرية.
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن القصف يحمل رسالة للسكان بضرورة التفكير في مغادرة المدينة قبل تفاقم الوضع، في إطار حملة عسكرية أوسع.
يقدر الجيش الإسرائيلي أن نحو 90 ألفاً من سكان غزة غادروا المدينة حتى الآن، وهو رقم قد يدفع الجيش إلى تسريع وتيرة المغادرة عبر مواصلة الضغط على المباني داخل المدينة.
تشير التقديرات إلى أن الغارات قد تزداد بشكل ملحوظ في الأيام القادمة، وربما يصل الأمر إلى قصف عدة أبراج يومياً بدلاً من بناية واحدة، بالتوازي مع جهود عسكرية أخرى.
تشهد الاستعدادات الميدانية مزيداً من التحركات، إذ غادرت بعض الوحدات في القطاع لإعادة تنظيم صفوفها، بينما نشرت قوات احتياطية إضافية وتُحشَّد للعملية البرية المحتملة.
تشير التقديرات إلى أن حركة حماس ستحاول تنفيذ عمليات تخريبية وهجمات إرهابية على طول السياج الحدودي في الأيام المقبلة بهدف منع أو تأخير الدخول البري.
نتيجة لذلك عزّزت القوات الإسرائيلية حول السياج ورفعت حالة الاستعداد، وتُدرس هذه الاحتمالات بعناية في إطار إدراك أن حماس قد تسعى إلى تعطيل الخطط الإسرائيلية.
