دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الإسرائيليين إلى حمل السلاح عقب مقتل سبعة أشخاص في إطلاق نار عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس.
قال بن غفير من موقع الحادث: “لقد كانت هنا عملية من قبل جندي من لواء الحشمونائيم الحريدي، ومن قبل اثنين من الحريديين الذين حصلوا على سلاح في إطار إصلاح الأسلحة”.
وتابع الوزير: “السلاح ينقذ الأرواح، يجب أن نتذكر ذلك. أقول لجميع شعب إسرائيل: اذهبوا وتسلّحوا”.
وفي وقت سابق من الإثنين، وقع هجوم عند مدخل راموت الشرقية حيث أطلق مهاجمان النار على محطة للحافلات، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 14 آخرين، من بينهم سبعة إصاباتهم خطيرة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته “تبحث عن مشتبه بهم” في منطقة الهجوم، كما حاصرت قرى فلسطينية في منطقة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن الهجوم في القدس نفذه شخصان جاءا من الضفة الغربية، وعلى الأرجح من إحدى قرى رام الله.
وقالت مواقع فلسطينية على منصة X عن وسائل إعلام إسرائيلية إن منفذي عملية إطلاق النار “من بلدتي القبيبة وقطنة” شمال غرب القدس المحتلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “منفذا الهجوم يبلغان من العمر نحو 20 عامًا من منطقة رام الله، ولا يملكان أي سوابق أمنية، ولا يملكان تصريح دخول إلى إسرائيل”.







