تفاصيل الهجوم وأهدافه
نفذت طائرات مسيرة هجوماً مفاجئاً استهدف مواقع عسكرية ولوجستية في مدن العاصمة السودانية الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، بحسب بيان صادر عن تحالف “السودان الجديد – تأسيس”.
أوضح البيان أن الضربات طالت مواقع عسكرية ولوجستية تابعة للجيش، من بينها مصفاة الجيلي للنفط شمال الخرطوم، إضافة إلى محطات لتوليد الكهرباء في مدينة أم درمان.
وذكر شهود عيان في جنوب الخرطوم سماع دوي انفجارات عنيفة قرب مصنع اليرموك للأسلحة التابع للجيش السوداني، والذي شهد نشاطاً مكثفاً في الأسابيع الأخيرة بعد إعلان الجيش سيطرته على العاصمة.
وأشار البيان إلى أن الضربات الجوية كانت دقيقة واستهدفت مواقع عسكرية ولوجستية تابعة للجيش، دون الإضرار بالمدنيين أو ممتلكاتهم.
وأضاف أن الهجمات جاءت رداً على غارات جوية شنها الطيران الحربي التابع للجيش ضد المدنيين في ولايتي دارفور وكردفان.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش السوداني حول هذه الهجمات.
ردود الفعل والآثار المحلية
في المقابل، انتقد ناشطون حقوقيون ما وصفوه بالضغوط غير المبررة من قبل السلطات لإعادة فتح الجامعات والمدارس وعودة السكان إلى العاصمة، رغم استمرار العمليات العسكرية ونقص الخدمات الأساسية.
وأشار المحامي والناشط الحقوقي عوض أبو شعرة إلى أن هذه الضربات تتزامن مع مساع حكومية لإعادة الحياة إلى العاصمة بالقوة من خلال تهديد أصحاب المحال التجارية بسحب التراخيص والضغط على الطلاب والمدارس للعودة، بينما الحرب مستمرة.
