أسطول الصمود يواجه هجوماً جديداً أثناء رسوه في المياه التونسية
أعلن منظمو أسطول الصمود، الذي يضم ناشطين ومساعدات لقطاع غزة، انطلق القارب الثاني من برشلونة باتجاه غزة سعياً لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع الفلسطيني، وأن القارب ألما تعرّض لهجوم من مسيّرة أثناء رسوه في المياه التونسية.
وأضاف في بيان على صفحته في إنستغرام أن الضربة تسببت في حريق على سطح المركب تم إخماده سريعا دون أن يصاب أحد بأذى.
وقالت ميلاني شفايزر، وهي إحدى منظمات المبادرة لوكالة فرانس برس: “ليلة ثانية وهجوم ثان بطائرة مسيّرة”.
أوضح البيان أن القارب ألما، الذي يرفع العلم البريطاني، استهدف في المياه التونسية قبالة سيدي بوسعيد، الضاحية الشمالية لتونس العاصمة.
أفاد البيان أن القارب لحق به أضرار ناجمة عن حريق في سطحه العلوي، وتم إخماد الحريق وجميع الركاب وأفراد الطاقم بخير.
سمع دوي صفارات الإنذار في حين تظاهر عشرات النشطاء لفترة وجيزة على شاطئ سيدي بوسعيد احتجاجاً بعد الهجوم.
أعلن المنظمون ليل الإثنين أن قاربا آخر هو القارب فاميلي تعرّض لهجوم بطائرة مسيّرة أدى إلى اندلاع حريق على متنه، لكن الحرس الوطني التونسي نفى وقوع أي هجوم جوي ولا رصد أي طائرة مسيّرة في الأجواء وقت الحادثة.
سيبحر الأسطول باتجاه غزة الأربعاء.
