يرجّح مصدر عسكري إسرائيلي أنه في حال وجود مسؤولي حماس في المكان المستهدف بالدوحة، فإن نجاتهم أو عدم إصابتهم خلال الهجوم سيكون أمراً صعباً.
أوضح المصدر أنه لا توجد حتى الآن أي صورة أو تسجيل صوتي يوحي بنجاة مسؤولي حماس أو عدم إصابتهم، وهو ما يطرح أسئلة.
أعلنت حماس مساء الثلاثاء أن وفدها المفاوض نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفت مقره في الدوحة.
أسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل ستة أشخاص، بينهم همام نجل كبير مفاوضي الحركة خليل الحية ومدير مكتبه جهاد لباد، إضافة إلى مرافقيه أحمد مملوك وعبد الله عبد الواحد ومؤمن حسون، كما قتل الوكيل عريف القطري بدر سعد محمد الحميدي الدوسري.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم على مقر قادة حركة حماس في الدوحة، حيث أفادت بأن الذخائر الجوية المستخدمة قليلة جداً.
أوضح التقرير أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم حوالي 10 قنابل، وأحدثت أضرار في المبنى المستهدف لكنها لم تُدمر بشكل كامل وبقيت أجزاء منه سليمة تماماً.
أشارت الإذاعة إلى أن سبب استخدام ذخائر قليلة في هجوم الدوحة هو تجنب إصابة قطريين في محيط المبنى.
