ندين الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر بوصفه جبانا وغير شرعي، الذي استهدف حيًا سكنيًا في الدوحة في 9 سبتمبر 2025 وتسبب في تدمير مقار سكنية للوفود التفاوضية، إضافة إلى مدارس وحضانات وبعثات دبلوماسية، وأسفر عن استشهاد مواطن قطري وسقوط ضحايا مدنيين.
نؤكد أن هذا الاعتداء يمثل عدوانًا صارخًا على دولة عربية وإسلامية، وانتهاكًا لسيادة دولة قطر وتهديدًا للسلم والأمن الإقليميين.
ويعد هذا الهجوم على موقع محايد للوساطة اعتداء على الجهود الدبلوماسية لاستعادة السلام، وتتحمل إسرائيل كامل تبعاته.
نعرب عن التضامن المطلق مع دولة قطر، ونعتبر الهجوم عدوانًا على الدول العربية والإسلامية جميعاً، ونؤكد وقوفنا بجانب قطر في كل ما تتخذه من خطوات وتدابير للرد على هذا الغدر، ونثمن الموقف الحضاري والحكيم لدولة قطر في تعاملها مع هذا العدوان والتزامها بأحكام القانون الدولي.
القضية الفلسطينية وسلام المنطقة
تؤكد القمة أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، تقوض فرص تحقيق السلام والتعايش في المنطقة.
ندين أي محاولات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة عام 1967، واعتبار ذلك جريمة ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً.
نحذر من العواقب الكارثية لأي قرار بضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ونؤكد أنه سيقوض جهود تحقيق السلام العادل والشامل.
نرحب بإعلان نيويورك الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
نؤكد أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف مكان عبادة للمسلمين فقط، وندعم الوصاية الهاشمية عليه.
دعوات للتحرك الدولي
نؤكد أن صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة يشجع إسرائيل على التمادي في عدوانها.
ندعو المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووضع جدول زمني ملزم لذلك.
نرحب بقرار مجلس الأمن الذي دان الهجوم الإسرائيلي على قطر ودعم دورها الحيوي في جهود الوساطة.
ندعم جهود الدول الوسيطة (قطر، مصر، والولايات المتحدة) من أجل وقف العدوان على قطاع غزة.
نؤكد على ضرورة الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد في المنطقة.
