تصعيد سياسي بين إسرائيل وإسبانيا حول طواف إسبانيا والدعم للفلسطينيين
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وحكومته قائلاً إنهما “عار على إسبانيا” بسبب توقف طواف الدراجات في البلاد نتيجة تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين.
واتهم ساعر سانشيز بأنه “شجّع المحتجين على الخروج إلى شوارع” مدريد وأوقف المرحلة الأخيرة من طواف الدراجات.
وأكد أن سانشيز وحكومته “عار على إسبانيا”.
وأعلنت السلطات الإسبانية أن أكثر من 100 ألف شاركوا في احتجاج مؤيد للفلسطينيين، ما أدى إلى إنهاء سباق فويلتا الإسباني مبكراً.
وفاز الدنماركي يوناس فينغارد بفريق فيسما-ليس آبايك بالسباق، بعدما ألغت الجهة المنظمة المرحلة الأخيرة اليوم وسط احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في مدريد.
وألغيت المرحلة الأخيرة من السباق وسط مشاهد من الاحتجاجات وتواجهت الشرطة مع المتظاهرين لإبعادهم عن المسار.
وأعلنت الحكومة الإسبانية أن اثنين أُلقيا القبض عليهما وأصيب 22 من أفراد الشرطة.
ونقلت تقارير أن سانشيز عبر في تجمع للحزب الاشتراكي في مدينة ملقة عن إعجابه بالمظاهر المؤيدة للفلسطينيين، قائلاً إن اليوم يصادف نهاية فويلتا وأعرب عن احترامه للرياضيين وتقديره للشعب الإسباني الذي ينشغل بقضايا عادلة مثل فلسطين.
تم نشر أكثر من ألف شرطي مع وصول المتسابقين إلى المرحلة الأخيرة من السباق، وكانت الشرطة تبذل جهوداً لإبعاد الحشود عن مسار السباق.
وقرب العاصمة مدريد ألقى المتظاهرون عبوات بلاستيكية ومخاريط مرورية، وأزالوا الحواجز قبل أن تتدخل شرطة مكافحة الشغب لتفريقهم.
وأعلنت الحكومة الإسبانية أن إسبانيا اعترفت بدولة فلسطينية في العام الماضي، وهو ما أثار غضب إسرائيل التي وصفت الخطوة بأنها مكافأة للإرهاب.
وأعلن سانشيز في الأيام الأخيرة عن إجراءات جديدة ضد شحنات الأسلحة والوقود المتجهة إلى إسرائيل.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن هذه التطورات تعكس معاداة السامية، واتهم نظيره الإسباني بإطلاق تهديدات بالإبادة الجماعية.
