عاجل | تحرك أميركي ومبادرة جديدة لكسر جمود “مفاوضات غزة”

جهود أميركية لإحياء مفاوضات الرهائن في غزة

تخطط الإدارة الأمريكية في مرحلة قادمة لطرح مبادرة جديدة تهدف إلى كسر الجمود في مفاوضات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

قال مصدر دبلوماسي إن جولة جديدة من المحادثات ستُعقد مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين في محاولة لاستئناف المفاوضات المعلقة.

وأشار إلى أن محادثات جرت في واشنطن خلال نهاية الأسبوع بين رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والرئيس ترامب ونائبه ووزير خارجيته ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، وقد أكدت الولايات المتحدة على ضرورة «إيجاد المسار المناسب» لاستئناف المحادثات.

وأشارت المصادر إلى أن واشنطن أجرت أيضاً محادثات مباشرة مع القادة الإسرائيليين في إطار هذا الجهد المتجدد.

ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي وصل إلى إسرائيل، بكبار المسؤولين لمناقشة شروط استئناف المحادثات.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن زيارة روبيو لإسرائيل تُظهر متانة التحالف والصداقة بين البلدين، بعد أيام من الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مسؤولين في حماس بالدوحة.

وعبّر ترامب عن امتعاضه من الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة التي طالت قطر، إلا أن روبيو قال إن هذا الاختلاف «لن يغير طبيعة علاقتنا بالإسرائيليين».

أثارت الضربة الإسرائيلية غضب الدوحة حليفة واشنطن في المنطقة، ونددت بها أطراف إقليمية ودولية، كما ألقت بظلالها على محاولات التوصل إلى هدنة في الحرب والإفراج عن الرهائن في القطاع، خصوصاً وأن قطر هي وسيط رئيسي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس التي أكدت نجاة رئيس وفدها المفاوض خليل الحية من القصف.

وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وردّت إسرائيل بشن عمليات عسكرية في قطاع غزة أدت إلى مقتل 64871 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، ما زال هناك 47 رهينة في غزة، 25 منهم لقوا حتفهم من بين 251 شخصاً خُطفوا في الهجوم.