أغلقت إسرائيل المعبر الوحيد بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، جسر الملك حسين المعروف أيضا بجسر اللنبي، حتى إشعار آخر، وذلك بعد يوم من إطلاق سائق يحمل مساعدات إنسانية من الأردن إلى غزة النار ما أسفر عن مقتل اثنين من العسكريين الإسرائيليين.
أدى ذلك إلى إغلاق المعابر بين إسرائيل والأردن أيضا، فجرى غلق جسر الشيخ حسين في الشمال، وبقي معبر وادي عربة (رابين) في الجنوب مفتوحا أمام العمال فقط.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، وهو طريق رئيسي للتجارة بين الأردن وإسرائيل والبوابة الوحيدة لأكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية للوصول إلى الأردن والعالم.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مسؤولية إحباط الهجوم على جسر الملك حسين تقع على عاتق الأردن، وإنهم لم يقوموا بذلك وسوف نفعل نحن، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني.
وأوضح نتنياهو أنه سيخضع السائقون المتجهون من الأردن إلى غزة لعمليات تفتيش دقيقة، بما فيها أجهزة قياس المجال المغناطيسي.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده على أيدي سائق أردني وصل إلى المعبر على متن شاحنة تحمل مساعدات إنسانية من المملكة إلى قطاع غزة، بينما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن الهجوم يضر بمصالح المملكة وقدرتها على إرسال المساعدات.
حددت الوزارة هوية المنفذ بأنه سائق مدني بدأ بنقل المساعدات إلى غزة قبل نحو ثلاثة أشهر.
