يخطط القادة المعارضون في إسرائيل لتحويل اجتماعاتهم المشتركة إلى منتدى دائم يحمل اسم كتلة التغيير، يضم يائير لابيد رئيس حزب يش عتيد، وأفيغدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا، وغادي آيزنكوت رئيس حزب ياشار، ويائير غولان رئيس الحزب الديمقراطي، بهدف هزيمة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات القادمة.
واتفق القادة على إنشاء هيئة مهنية للعمل على وضع مبادئ توجيهية للحكومة المقبلة، إضافة إلى دستور وخدمة وطنية شاملة والحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وصهيونية.
كتلة التغيير وأهدافها
أعلن آيزنكوت الثلاثاء الماضي عن تشكيل حزبه الجديد، وقبل إعلان الحزب التقى هو ولابيد واتفقا على عقد اجتماع مع قادة كتلة التغيير، من بينهم لابيد وليبرمان وغولان.
وقبل استقالته من الكنيست في يونيو، كان آيزنكوت عضواً في الكنيست ونائب رئيس قيادة حزب أزرق-أبيض.
إلى جانب آيزنكوت، يضم الحزب 120 عضواً مؤسساً من قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والاقتصاد والأمن في إسرائيل.
ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في أكتوبر 2026.
