أعلنت وكالة مكافحة المخدرات في جمهورية الدومينيكان ومسؤولة أميركية الأحد أن مقاتلات أميركية هاجمت زورقاً سريعاً محمّلاً بألف كيلوغرام من الكوكايين على بعد 80 ميلاً بحرياً من جزيرة بياتا في جمهورية الدومينيكان، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدثة باسم السفارة الأميركية.
وقالت المتحدثة الأميركية إن الضربة هي التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب الجمعة من دون تحديد موقعها، بعد ضربات أميركية عدة استهدفت قوارب لتهريب المخدرات قبالة فنزويلا.
في الضربة التي أُعلن عنها الأحد، هاجمت مقاتلات أميركية زورقاً سريعاً محمّلاً ألف كيلوغرام من الكوكايين على بعد 80 ميلاً بحرياً من جزيرة بياتا، وفق تصريح كارلوس ديفرز، المتحدث باسم هيئة مكافحة المخدرات في جمهورية الدومينيكان.
وقال مصدر قريب من القضية إن القارب يعتقد أنه أبحر من فنزويلا.
التطورات وتداعياتها في منطقة الكاريبي
وبهذا الإعلان اعترفت الولايات المتحدة بأنها نفذت ثلاث ضربات في الكاريبي في الفترة الأخيرة أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة قتلى.
وأعلن ترامب الجمعة أن قواته استهدفت قاربا آخر لتهريب المخدرات في المياه الدولية ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وعلى عكس الهجمات السابقة، لم يكشف ترامب عما إذا حدثت الضربة قرب سواحل فنزويلا، بينما نشرت البحرية الأميركية سفناً حربية وغواصات لمكافحة المخدرات في تلك المنطقة.
وتضمن منشور ترامب على منصة تروث سوشال مقطع فيديو لقارب سريع في مرمى النيران قبل أن ينفجر ويحترق.
ولاقى نشر الولايات المتحدة ثماني سفن حربية وغواصة تعمل بالطاقة النووية في جنوب البحر الكاريبي، إضافة إلى إرسال عشر طائرات مقاتلة إلى بورتوريكو المجاورة، استنكاراً واسعاً ومخاوف من احتمال مواجهة عسكرية مع فنزويلا في أميركا اللاتينية.
كما أثار الجدل حول شرعية عمليات القتل، إذ لا يفرض القانون الأميركي عقوبة الإعدام على تهريب المخدرات.
ولم تقدم واشنطن أي تفاصيل تدعم مزاعمها بأن القوارب المستهدفة كانت لتهريب المخدرات.
