أعلن المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف أنه يأمل وربما يكون متأكداً من إعلان شكل ما من الانفراجة بشأن غزة خلال الأيام المقبلة.
وتابع أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤلفة من 21 نقطة للسلام في الشرق الأوسط وغزة عُرضت على بعض القادة، بحسب مصادر مطلعة على الاجتماع، وأن ترامب إلى جانب ويتكوف قدما لمجموعة من القادة العرب والمسلمين مخططاً لإنهاء الحرب في غزة وإدارة مرحلة ما بعد حماس.
تشمل المبادئ الأساسية للخطة الإفراج عن جميع الأسرى المتبقين، وقف إطلاق نار دائم، انسحاباً تدريجياً للجيش الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، إنشاء آلية حكم في غزة من دون حماس، تشكيل قوة أمنية تضم فلسطينيين وعناصر من دول عربية وإسلامية، تمويل عربي وإسلامي للإدارة الجديدة وإعادة إعمار غزة، ومشاركة السلطة الفلسطينية في الترتيبات.
المواقف العربية
أوضحت المصادر أن القادة العرب عرضوا شروطاً لدعم الخطة من بينها عدم ضم إسرائيل أي أجزاء من الضفة الغربية أو غزة، وعدم احتلال أجزاء من غزة، وعدم بناء مستوطنات في القطاع، وقف تقويض الوضع القائم في المسجد الأقصى، وزيادة فورية للمساعدات الإنسانية لغزة. كما أكد ترامب للقادة العرب أنه لن يسمح لإسرائيل بضم أجزاء من الضفة.
وفي ختام الاجتماع عبر القادة العرب والمسلمون عن دعمهم للمبادئ الأميركية والتزامهم بالمشاركة في خطة ما بعد الحرب، وفق أكسيوس.
الخطوات المقبلة
عقد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ويتكوف اجتماع متابعة مع وزراء خارجية الإمارات والسعودية وقطر ومصر والأردن لصياغة خطة تفصيلية قابلة للتنفيذ، وفق أكسيوس. ومن المقرر أن يناقش ترامب الخطة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل لضمان دعمه.
أحد المسؤولين العرب قال لأكسيوس إن المخطط الأميركي جيد ولكنه يحتاج إلى مزيد من الصقل بمساهمات الدول العربية، وبعد اكتماله ستحتاج واشنطن لإقناع نتنياهو به.
