طالب ترامب الأمم المتحدة بفتح تحقيق فوري في ما وصفه بـ”عملية تخريب ثلاثية” استهدفته أثناء وجوده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حيث ألقى خطاباً أمام الجمعية العامة.
وكتب في رسالة طويلة نشرها على Truth Social أن ما جرى لم يكن صدفة، بل “عملية تخريب ثلاثية” عليهم أن يخجلوا منها، وأرسل نسخة من الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالباً التحقيق فوراً.
قال ترامب إن جهاز الخدمة السرية يحقق في الأمر، مضيفاً في منشور آخر: “ليست حادثة، ولا اثنتين، بل ثلاث حوادث خبيثة”.
وأفاد مسؤولون في الأمم المتحدة بأن آلية السلامة المدمجة في السلم المتحرك قد تم تفعيلها عند تشغيل آلية السلامة في أعلى السلم.
وأوضح ستيفان دوجاريك أن قراءة وحدة المعالجة المركزية للسلم أظهرت توقفه بعد تشغيل آلية السلامة عند أعلى السلم، ويرجّح أن المصور الذي كان يصور وصول ترامب مع السيدة الأولى تحرك إلى الخلف وربما تسبب بتفعيل آلية السلامة عن غير قصد.
رداً على الادعاء بأن المندوبين لم يستطيعوا سماع ترامب، قال مسؤول بالأمم المتحدة إن النظام الصوتي مصمم ليستمع الحاضرون إلى الخطاب وهو يُترجم إلى ست لغات عبر سماعات الأذن.
وأفاد مسؤولون أن البيت الأبيض كان المسؤول عن تشغيل جهاز التلقين وليس المنظمة.
لم تعلق الأمم المتحدة على الدعوة إلى التحقيق على الفور.
