أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في بيانٍ صادر عن الديوان الملكي أن المملكة تعمل بالتنسيق مع الدول العربية وشركاء على تفاصيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشاملة بشأن غزة، وأن الخطة عرضت على القادة العرب والمسلمين وجرى التوافق عليها إلى حدٍ كبير، مع تقاربٍ كبير مع القادة العرب والمسلمين وتطابقٍ في وجهات النظر مع الدول الصديقة حول التطورات في المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية وأوضاع غزة، إضافة إلى وجود إجماع دولي حول حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وأشار الملك إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطر يحمل رسالة واضحة، الهدف منها إرهاب المنطقة بالقوة، وأن هذا العدوان أضر علاقات إسرائيل مع دول الإقليم.
خطة ترامب لوقف حرب غزة
تتضمن الخطة المكونة من 21 بنداً نزع سلاح حركة حماس، وإنشاء قوة أمنية دولية، وخطة تنمية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع احتمال رفض إسرائيل لبعض بنودها.
وتبدأ الخطة بوقف فوري لجميع العمليات العسكرية وتجميد الوضع على الأرض، وإطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 20 شخصاً خلال 48 ساعة، إضافة إلى تسليم جثامين أكثر من 20 إسرائيلياً يعتقد أنهم قتلى.
وستعمل الخطة على تدمير الأسلحة الهجومية لحماس، ومنح عفو لمن ينضمون إلى عملية السلام، وتسهيل سفر أعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة إلى دول أخرى.
ومن بين ما تنص عليه الخطة عدم إجبار سكان غزة على المغادرة.
وتنص الخطة على أنه بعد إطلاق سراح جميع الأسرى، ستطلق إسرائيل سراح 250 سجينا محكوماً بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، وستطلق إسرائيل جثث 15 من سكان غزة مقابل كل جثة لأسرى إسرائيليين يتم تسليمها.
وتشير المقترحات إلى أنه مع قبول هذه الاتفاقية، سيتم إرسال المساعدات الكاملة إلى قطاع غزة فوراً، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية.
وتتضمن الخطة أيضاً حكومة انتقالية مؤقتة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين لإدارة الخدمات العامة اليومية في غزة.
