تحقيق الشاباك في فشل ضربة الدوحة
فتح جهاز الأمن العام تحقيقاً داخلياً حول فشل الضربة التي استهدفت قادة حركة حماس في الدوحة خلال أوائل سبتمبر.
يسلط التحقيق الضوء على إخفاق الشاباك في الحصول على معلومات استخبارية دقيقة قبل الضربة الجوية على مبنى سكني في الدوحة يُعتقد أن كبار مسؤولي حماس كانوا موجودين فيه.
نفذت طائرات إسرائيلية الضربة على المبنى قبل نحو ثلاثة أسابيع، وتبيَّن أن التقييمات تشير بشكل متزايد إلى أن قيادة حماس نجت من المحاولة، بينما قُتل مسؤولون من الصف الثاني وفرد أمن قطري.
ويشير التقرير إلى أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين عارضوا تنفيذ العملية في هذا التوقيت، في حين كانت حماس تناقش صفقة أميركية مقترحة للإفراج عن الرهائن ووقف حرب غزة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصر على المضي قدماً في الضربة.
ولم تأتِ المعلومات الاستخبارية لهذه الضربة من الموساد كما في عمليات أخرى، بل من الشاباك، مع ما ورد عن معارضة الموساد للعملية.
وتوضح الصحيفة أن الشاباك يراجع حالياً مدى موثوقية المعلومات التي تتعلق بمكان المسؤولين والتوصية باستخدام ذخائر دقيقة كان من شأنها ألا تدمر المبنى بشكل كامل بينما كانت الأهداف في مكان آخر.
بعد الغارة، خلصت القيادة العسكرية إلى أنه لا ينبغي لقطر أن تلعب دوراً في إعادة إعمار غزة في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن قطر لا تزال منخرطة في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن، وهو ما يعزز سيطرة حماس على غزة.
