استقبل محافظ اللاذقية محمد عثمان اليوم الأحد ٢٨ أيلول وفداً من الأمم المتحدة يضم نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور روحي أفغاني، وأخصائي ومدير المكاتب الميدانية ضياء مهدي، ومسؤولة قسم التواصل في سوريا دانيا درويش، وتناول اللقاء مناقشة المشاريع الإنمائية في المحافظة وسبل تسهيل عودة اللاجئين من خلال تعزيز الخدمات وتوفير بيئة مناسبة في المناطق المستهدفة.
وناقش المحافظ مع الوفد المشاريع الإنمائية الخاصة بالأمم المتحدة في اللاذقية، وأكدوا أهمية دعم مناطق العودة في جبلي الأكراد والتركمان لتخفيف معاناة الأهالي في المخيمات وتحسين ظروفهم المعيشية.
وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة، بما يضمن عودة النازحين وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
وتعمل الأمم المتحدة بالتعاون مع الشركاء على تأهيل ودعم القطاعات الحيوية، لتوفير بيئة آمنة ومناسبة لعودة اللاجئين إلى مجتمعاتهم المحلية.
تقرير المفوضية ودعوات المجتمع الدولي
وأصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ٢٤ أيلول تقريراً حمل عنوان: “عاد مليون سوري إلى وطنهم، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم ليتمكن الملايين الآخرين من العودة”.
وبحسب التقرير فإن مليون سوري عادوا إلى بلادهم بعد سقوط النظام البائد منذ كانون الأول ٢٠٢٤، إلى جانب عودة مليون و٨٠٠ ألف من نازحي الداخل السوري.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لإنهاء معاناة ونزوح ملايين السوريين، بالإضافة إلى العائدين من خارج سوريا، الذين يواجهون تحديات كبيرة من حيث المنازل والبنية التحتية المدمرة والخدمات الأساسية الضعيفة ونقص فرص العمل والوضع الأمني المضطرب.