أعلن الحزب الحاكم فوزَه بنسبة 42% من الأصوات مقابل 30% للمعارضة المؤيدة لروسيا بعد إحصاء نحو نصف الأصوات.
ووصفت الرئيسة مايا ساندو هذه اللحظة بأنها وجودية للدولة الصغيرة الواقعة في شرق أوروبا التي تتأرجح بين التأثير الأوروبي والروسي.
ويهدف حزب العمل والتضامن الحاكم المؤيد لأوروبا إلى الحفاظ على أغلبيته البرلمانية وسط محاولات من الكتلة الوطنية الموالية لروسيا للفوز بالسلطة وإبعاد البلاد عن التقارب مع الاتحاد الأوروبي.
وحذّرت السلطات من محاولات لتعطيل التصويت، ومنها هجمات إلكترونية على بنية الانتخابات وتهديدات كاذبة بوجود قنابل في مراكز الاقتراع داخل البلاد وخارجها.
وقد تلعب الجالية المولدوفية الكبيرة في الخارج، التي تميل إلى التكامل الأوروبي، دورًا في تحديد النتائج.
بدأت السلطات في إحصاء الأصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع في تمام الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت غرينتش).
وفي حال حافظ الحزب الحاكم على أغلبيته في البرلمان المؤلف من 101 مقعد فسيواصل الدفع نحو هدفه المتمثل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030، وتحقيق قطيعة نهائية مع النفوذ الروسي.
أما إذا أخفق الحزب في تحقيق هذه الأغلبية، فسيضطر إلى محاولة تشكيل ائتلاف مع أحزاب أص Smaller.