عاجل | سيناريو معتم.. الإغلاق يلوح في أفق البيت الأبيض

التطورات حول احتمال الإغلاق الحكومي

أعلن جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي أن الحكومة في طريقها للإغلاق بعدما أنهى ترامب اجتماعاً مع الديمقراطيين في البيت الأبيض دون إحراز تقدم يذكر.

وحمل كل طرف الآخر مسؤولية فشل الكونغرس في تمديد تمويل الحكومة إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد بمنتصف ليل الثلاثاء.

وأشار فانس إلى أننا نتجه نحو الإغلاق.

وأوضح الديمقراطيون أن أي تمديد يجب أن يحافظ أيضاً على المزايا الصحية التي على وشك الانتهاء.

وأكد الجمهوريون ضرورة معالجة الصحة والتمويل الحكومي كمسألتين منفصلتين.

ذكر تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، أن الجانبين لديهما خلافات كبيرة وإن لم يتحرك الكونغرس، فقد يتسرب الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية وتتعطل مجموعة واسعة من الخدمات.

وتوقع المسؤولون أن يؤدي الإغلاق إلى تسريح آلاف العاملين وتوقف خدمات حكومية واسعة.

وأصبحت المواجهات حول الميزانية أمراً روتينياً في واشنطن خلال الخمس عشرة سنة الماضية، وغالباً ما يتم حلها في اللحظات الأخيرة.

وتبلغ القضية المطروحة إنفاقاً تقديرياً 1.7 تريليون دولار لتمويل عمليات الوكالات الحكومية.

ويمضي جزء كبير من هذا المبلغ إلى برامج الصحة والتقاعد ومدفوعات الفائدة على الدين.

اقترحت الديمقراطيون خطة لتمديد التمويل الحالي لمدة سبعة إلى عشرة أيام، لتوفير مهلة للتوصل إلى اتفاق دائم.

ويرى الجمهوريون أن التمديد حتى 21 نوفمبر هو الخيار الأنسب.

وشهدت الولايات المتحدة 14 إغلاقاً جزئياً للحكومة منذ عام 1981، استمر معظمها لبضعة أيام.

ويُعد الإغلاق الأخير الأطول، حيث استمر 35 يوماً في عامي 2018 و2019 بسبب الخلاف حول الهجرة.

وتُعد الرعاية الصحية القضية الأساسية هذه المرة، إذ ستزداد تكاليف التأمين لحوالي 24 مليون أميركي ممن يحصلون على تغطية بموجب قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة إذا انتهت الإعفاءات الضريبية المؤقتة بنهاية العام.