خلافات داخل البنتاغون حول الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية الجديدة
نقلت واشنطن بوست عن أشخاص يعملون على وضع الاستراتيجية قولهم إن هناك إحباطاً متزايداً تجاه الخطة، التي يرونها ضيقة الأفق وربما غير ذات صلة، خصوصاً في ظل النهج الشخصي والمتقلب أحياناً الذي يتبعه الرئيس في السياسة الخارجية.
يرى العسكريون أن الاستراتيجية الجديدة تركز بشكل مفرط على التهديدات الداخلية على حساب التحديات العالمية، ويقلقهم خصوصاً تضييق نطاق المنافسة مع الصين ليقتصر على قضية تايوان فقط، بينما تقوم بكين بتحديث عسكري واسع النطاق.
ووفقاً لمصدرين مطلعين فإن خطاب الاستراتيجية الجديد يحمل طابعاً «حزبياً أكثر» ويُتهم إدارة الرئيس السابق بايدن بإضعاف الجيش.
كما أشارت المصادر إلى مخاوف بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة ضمن الخطة، حيث من المتوقع أن تشمل التخفيضات نحو 800 جنرال وأميرال يشرفون على القوات المسلحة.
ولا تزال نسبة النساء بين المفصولين حتى الآن مرتفعة بشكل غير متناسب، ما يثير تساؤلات لدى منتقدي الاستراتيجية الدفاعية الجديدة.
وأُعلن سابقاً أن وزير الدفاع أمر بدعوة المئات من كبار القادة العسكريين إلى اجتماع في فرجينيا بسرعة، دون الإفصاح عن موضوع الاجتماع.
