أرسلا السيناتوران إدوارد ماركي من ماساتشوستس وريتشارد بلومنتال من كونيتيكت رسالة إلى الإدارة الأمريكية المعنية بسلامة الطرق السريعة يعربان فيها عن قلقهما من برنامج القيادة الذاتية بالكامل في سيارات تسلا وما يرتبط به من حوادث عند عبور السكك الحديدية.
تؤكد الرسالة أن الحوادث بين السيارات والقطارات تؤدي غالباً إلى وفيات وإصابات جسيمة، وأن فشل النظام في التعامل الآمن مع معابر السكك الحديدية يشكل خطراً كبيراً ويهدد بوقوع كارثة.
حثت الرسالة الهيئة على فتح تحقيق رسمي واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الناس.
وفي وقت سابق، كشفت NBC News أن عدداً من مستخدمي تسلا أبلغوا بأن برنامج القيادة الذاتية يفشل في التعرف على معابر القطارات، ما يعرض حياة السائقين والركاب للخطر.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من 40 مستخدماً نشروا مقاطع فيديو عن الأعطال على منصات التواصل الاجتماعي منذ عام 2023.
وأشار أحد المقاطع المصورة إلى عام 2024 يوثق اصطدام سيارة تسلا وهي في وضع القيادة الذاتية بحاجز للسكك الحديدية، ما أدى إلى انزلاقها خارج الطريق.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة إنها تواصلت مع تسلا لكشف المزيد من التفاصيل حول الحوادث عند معابر السكك الحديدية.
ويقول ماسك إنه يخطط لإطلاق نسخة جديدة من برنامج القيادة الذاتية، لكنه لم يوضح ما إذا كانت النسخة ستعالج مشكلات معابر القطارات.
يعتمد برنامج القيادة الذاتية الكاملة على حزمة من التقنيات تسمح بقيادة السيارة دون تدخل بشري لكنها تبقى تحت إشراف السائق، وتروِّج تسلا له بأنه مستقبل النقل.
