رحّب عدد من سكان قطاع غزة بالخطة باعتبارها فرصة لوقف إطلاق النار وإتاحة المجال لالتقاط الأنفاس، مع قلق من مدى التزام الأطراف ببنودها.
موقف سكان غزة من المبادرة
أوضح أحد السكان من داخل القطاع أن الخطة قد تُرفض من طرف ما، أو أن تكون بنودها فضفاضة تتيح لأي طرف التنصل في أي لحظة، خصوصاً الطرف الإسرائيلي الذي يرى أن تحقيق أهداف الحرب هو الهدف الأساسي للخطة. كما يعوّل على دور الدول العربية والوسطاء لإلزام الأطراف بتنفيذها بعيداً عن أساليب الاستعراض التي يحاول ترامب تقديمها في شكلها الحالي.
وصف مواطن آخر المقترح بأنه خطوة مرحب بها لوقف الحرب التي فقدنا فيها أحبابنا وأقاربنا ومنازلنا وبنيتنا التحتية، وأصبحت الحياة في قطاع غزة غير صالحة بسبب الحرب، وبالتالي فهو يرحّب بالخطة.
وتوقع مواطن آخر أن الحرب لن تقف، وأن الهدنة ستفشل، وأن حركة حماس لن توافق وستستمر الحرب.
ورغم أن المبادرة لا تلبي المطالب الفلسطينية، فإن قطاع غزة يحتاج إلى أي دقيقة من الأمان والراحة بعد التعرّض للإبادة الجماعية والموت والجوع والعطش والأوبئة. لم يبقَ شيء لم يتعرّض له القطاع، ولم يبق حجر على حجر، وبات القطاع بحاجة إلى لمسة من الهدوء كي يتنفس الفلسطينيون داخل غزة.
