تسعى حماس لتعديل بنود خطة ترامب بشأن غزة
تسعى حركة حماس إلى تعديل بعض بنود خطة ترامب بشأن غزة، وبينها نزع السلاح وخروج مقاتليها من القطاع.
أشار مصدر فلسطيني مقرب من الحركة إلى أن المشاورات مستمرة على مدار الساعة داخل قيادة الحركة في فلسطين وخارجها مع الوسطاء، موضحًا أن أربع لقاءات عقدت الإثنين في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين بحضور مسؤولين أتراك.
وأبلغت حماس الوسطاء بضرورة توفير ضمانات دولية للانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وعدم خرق وقف إطلاق النار، كما حدث في مارس الماضي.
وكانت قطر أعلنت أن محادثات ستجري مساء الثلاثاء في Doha مع حماس وتركيا ومصر لمناقشة الخطة الأمريكية.
وتنص الخطة على وقف فوري للحرب في غزة فور موافقة الطرفين على الخطة، يلي ذلك الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في القطاع وعن مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وتتألف الخطة من 20 بنداً منها نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه ويضم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وتنسحب إسرائيل تدريجياً من القطاع بموجب الخطة، لكنها تحتفظ بـ«حزام أمني».
وأفاد مصدر ثانٍ قريب من المفاوضات في الدوحة بأن هناك قلبين داخل حماس: الأول يؤيد الموافقة غير المشروطة على الخطة ووقف إطلاق النار مع أن يضمن الوسطاء تنفيذها، والثاني يعبر عن تحفظات كبيرة على بنود مهمة منها رفض عملية نزع السلاح وإبعاد أي مواطن إلى الخارج.
ويؤيد الطرف الأول الموافقة المشروطة مع إيضاحات حتى لا يتم إعطاء شرعية للاحتلال وتجريم المقاومة.
وأكد المصدر القريب من حماس أن لا قرار نهائياً بعد، وأن الحركة تحتاج يومين أو 3 أيام على الأرجح، وسيصدر بياناً رسمياً عن موقفها ويبلغ الوسطاء به.
والثلاثاء توعَّد ترامب حركة حماس بمصير قاتم، وأمهلها 3 أو 4 أيام للرد على خطته.
