أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان أن حركة حماس تدرس بجدية خطة ترامب بشأن غزة، ويتوقع أن توافق عليها مع بعض التحفظات.
وفي تصريحات خاصة لقناة سكاي نيوز عربية، حذر رشوان من أن رفض حماس للخطة سيكون له تداعيات خطيرة على الوضع الإقليمي.
كما أشار إلى أن أي تهديد للأمن القومي المصري سيفتح الأبواب على جحيم إقليمي.
وصف رشوان بيانات تيارات الإخوان بشأن الخطة بأنها حمقاء، مؤكدًا أن التعامل مع المرحلة المقبلة يتطلب واقعية سياسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
خطة ترامب وتفاصيلها وموقف حماس
توضح الخطة 20 بنداً، من بينها وقف فوري للحرب في قطاع غزة فور موافقة الطرفين على الخطة، يلي ذلك الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة وعن مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وتتضمن الخطة أيضاً نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى، وتُدار غزة عبر لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه وتضم أعضاؤه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وتنسحب إسرائيل تدريجياً من القطاع بموجب الخطة لكنها تحتفظ بحزام أمني.
وفي وقت سابق من الأربعاء، أفادت مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال بأن حماس أبدت انفتاحاً على الخطة لكنها طلبت مهلة إضافية لدراسة تفاصيلها، في ظل ضغوط عربية وإسلامية لإقرار المقترح.
وبحسب الوسطاء، أعربت الحركة عن تحفظات على عدة بنود، أبرزها الشرط المتعلق بنزع سلاحها وتفكيك بنيتها العسكرية، وهو مطلب سبق وأن رفضته مراراً.
كما أبلغت الحركة الوسطاء بصعوبة تنفيذ بند الإفراج عن جميع الرهائن البالغ عددهم 48 خلال 72 ساعة، مشيرة إلى أنها فقدت الاتصال بعددٍ من الفصائل المسلحة الأخرى التي تحتجز بعضهم.
