عاجل | مواقف دولية حول اعتراض إسرائيل لـ”أسطول الصمود العالمي”

اعتراض أسطول الصمود العالمي وتفاصيله

اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية أسطول الصمود العالمي، وهو تشكيل يضم أكثر من 40 قاربا آليا وشراعيا ويحمل على متنه نحو 450 عاملا إنسانيا من 44 دولة، وكان يهدف إلى إيصال مساعدات إلى غزة والاحتجاج على الحملة العسكرية في القطاع المحاصر.

قال منظمو الأسطول إن 14 قاربا يضمّ ناشطين ومساعدات تم اعتراضها، بينما أظهر نظام تتبع السفن أن 23 قاربا استمر بالإبحار باتجاه غزة. ومن بين الركاب الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، التي ظهر في فيديو وهي تجمع أغراضاً شخصية محاطة برجال مسلحين.

أعلن الأسطول العالمي أنه سيواصل رحلته إلى الأراضي الفلسطينية رغم الاعتراضات، بينما قالت إسرائيل إنها ستُرحِّل جميع الناشطين على متن السفن إلى أوروبا. وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قواتها أوقفت سفناً عدة، وقال الناطق باسم الأسطول سيف أبو كشك إن العدد بلغ 13 قاربا وكانت تحمل نحو 200 شخص.

مواقف دولية وإدانات

أدانت الخارجية الماليزية الأفعال العدوانية من جانب القوات الإسرائيلية ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الطاقم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لغزة بدون عوائق.

دان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهجوم بشدة ووصفه بأنه عمل خسيس. قررت كولومبيا طرد البعثة الإسرائيلية المتبقية في البلاد بعد الاعتراض.

أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانسيسكا ألبانيزي، أن اختطاف النشطاء غير قانوني، ووصفت صمت الحكومات الغربية بـ”العار والتواطؤ”. دعت فرنسا إلى ضمان سلامة المشاركين وتوفير الحماية القنصلية لهم، وشدّدت سويسرا على ضرورة الالتزام بمبدأي الضرورة والتناسب مع ضمان أمن الركاب.

أدانت تركيا ما وصفته بـ”الهجوم الإرهابي” من البحرية الإسرائيلية، وتابعت الخارجية الإسبانية الوضع وأكدت أنها تتابع الوضع وأن قنصلياتها في المنطقة في حالة الجهوزية. كما دعت بلجيكا وأيرلندا وبريطانيا إسرائيل إلى احترام القانون الدولي وضمان سلامة السفن والركاب.

قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا إن الاعتراض يمثل جريمة خطيرة وتأكيداً لانتهاك القانون الدولي، واستدعت إسبانيا القائم بالأعمال الإسرائيلي في مدريد بعد اعتراض أسطول المساعدات. كما قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه سيسرع إلى طلب دعم قادة الشرق الأوسط وحلفاء آخرين، من بينهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لضمان الإفراج عن 23 ماليزياً كانوا على متن السفن.