أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الحرب في غزة لم تنته بعد، ووصف إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بأنه المرحلة الأولى من إنهاء الحرب.
وأفاد لشبكة إن.بي.سي الأميركية أن حماس وافقت “مبدئيا” على اقتراح إطار العمل لإطلاق الرهائن، مع الاجتماعات الجارية لتنسيق الجوانب اللوجستية.
وقال: “لقد وافقوا أيضا، من حيث المبدأ وإجمالا، على مناقشة ما سيحدث بعد ذلك. سيتعين العمل على الكثير من التفاصيل”.
وفي حديثه لاحقا مع قناة فوكس نيوز صنداي، قال روبيو إنه لا يوجد شيء مؤكد ولا يمكن الجزم بأن الأمر مضمون 100 بالمئة.
وأوضح لشبكة إن.بي.سي أن الولايات المتحدة ستعرف “بسرعة كبيرة” ما إذا كانت حماس جادة أم لا خلال المحادثات الفنية الحالية لتنسيق إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: “الأولوية الأولى، والتي نعتقد أننا نستطيع تحقيق شيء ما فيها بسرعة كبيرة، هي إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل عودة إسرائيل إلى الخط الأصفر، حيث تقف إسرائيل داخل غزة من منتصف أغسطس”.
ووصف المرحلة الثانية من مستقبل غزة على المدى الطويل بأنها “أصعب”.
وتابع: “ماذا سيحدث بعد انسحاب إسرائيل إلى الخط الأصفر، وربما إلى ما بعده، مع تطور هذا الوضع؟ كيف يمكن تشكيل قيادة فلسطينية تكنوقراط لا تشبه حماس؟ كيف يمكن نزع سلاح أي نوع من الجماعات الإرهابية التي ستبني الأنفاق وتشن هجمات ضد إسرائيل؟ كيف يمكن حملها إلقاء سلاحها؟”
وأضاف: “كل هذا العمل سيكون صعبا، ولكنه بالغ الأهمية، لأنه لن يكون هناك سلام دائم من دونه”.
