أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتابع جميع التطورات الميدانية في سوريا عن كثب، مشدداً على أن “صبرنا واتزاننا وثباتنا لا يجب أن يُفسَّر على أنه ضعف”.
وشدّد أردوغان، في حديثٍ للصحفيين أثناء عودته من أذربيجان حيث شارك في القمة الثانية عشرة لمنظمة الدول التركية، على أن أنقرة لن تسمح بانزلاق سوريا مجدداً نحو حالة من عدم الاستقرار.
أشار أردوغان إلى ضرورة أن تفي “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” بوعودها، وأن تُكمل عملية الاندماج مع الدولة السورية، موضحاً أن التحرك بروح التاريخ والمستقبل المشترك كفيل بحلّ كثير من القضايا العالقة. وقال: “من يتجه ببوصلته نحو أنقرة ودمشق هو من سيربح في النهاية”.
وأوضح أردوغان أن التحالف بين الأتراك والأكراد والعرب يشكّل مفتاح السلام الدائم والاستقرار في المنطقة، داعياً إلى تجنّب الاستفزازات وعدم الانجرار وراء الطموحات الخاطئة.
كما أشار إلى أن الحكومة السورية أظهرت حساسية ومسؤولية عالية خلال التوتر الأخير في مدينة حلب، مؤكداً أن المطلوب من “قسد” هو الالتزام باتفاق العاشر من آذار.