نفت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا إصدار أي نتائج حتى الآن حول الانتهاكات التي شهدتها محافظة السويداء في تموز الماضي، مؤكدة أنها لم توجه أي دعوات عامة لتقديم الشهادات سوى عبر موقعها الرسمي التابع للأمم المتحدة.
وقالت اللجنة في بيان نشرته عبر منصة “إكس“، مساء الثلاثاء 7 من تشرين الأول، إنها لاحظت انتشار معلومات خاطئة عن الزيارة، ولا سيما على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها لا تعلن عن أي نتائج قبل انتهاء تحقيقاتها التي ما تزال مستمرة.
وأشارت إلى أنها تواصل تحقيقاتها عبر التواصل مع جميع المجتمعات المتأثرة وأصحاب المصلحة، معربة عن امتنانها لتسهيل مهمتها وإتاحة الوصول إليها.
وأضافت أن اللجنة، رغم استمرار التحقيقات، قدّمت توصيات أولية لمعالجة الشواغل الملحة المتعلقة بحقوق الإنسان إلى السلطات المعنية وأصحاب المصلحة.
وتتطلع اللجنة إلى تنفيذ زيارات إضافية إلى المجتمعات والمناطق المتضررة في السويداء بعد اختتام زيارتها الأولى، شرط استمرار توافر الظروف المناسبة لعملها.