تصريحات ونفي مديرية الأمن في السويداء
نفى مدير مديرية الأمن في السويداء سليمان عبد الباقي الاتهامات التي راجت في صفحات الفتنة والعملاء المأجورين داخل المحافظة حول حصار السويداء وفرض إتاوات على من يرغب بالخروج منها.
أوضح عبر حسابه على فيسبوك بتاريخ 8 تشرين الأول أن قيادة الأمن الداخلي تعمل على تأمين طريق دمشق–السويداء بشكل يومي، وأن الطريق سالك أمام حركة المدنيين والقوافل التجارية نحو دمشق وإليها دون معوقات.
ولفت إلى تلقيه بلاغات عن فرض أتاوات وأذونات أمنية على الراغبين في مغادرة السويداء من قبل مجموعات مسلحة تابعة للشيخ حكمت الهجري.
وأكد أن حركة النقل في السويداء كانت طبيعية وآمنة وتتم وفق خطط وزارة الداخلية، دون قيود أو شروط تعسفية.
وأوضح حينها أن الهدف من نشر التوثيقات اليومية هو كشف ادعاءات الخونة والعملاء في الداخل الذين يسعون إلى بث الفتنة والسموم وتعطيل مصالح المدنيين لمصالحهم الشخصية.
شهد طريق دمشق–السويداء في الأيام الماضية تحسنًا ملحوظًا في حركة المسافرين المدنيين ووسائل النقل العامة، إضافة إلى القوافل التجارية المحملة بالسلع الأساسية.
يعكس تأمين الطريق نهج الدولة في إعادة الاستقرار إلى المنطقة الجنوبية، ولا سيما محافظة السويداء التي عانت توتراً واضطرابات أمنية خلال الأشهر الأخيرة نتيجة نشاط المجموعات الخارجة عن القانون.