بحث الوزير رائد الصالح مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا (OCHA) جوزيف إنغانجي والوفد المرافق تعزيز التعاون لتحقيق استجابة إنسانية فعّالة.
وبحسب ما نشرت الوزارة على صفحاتها الرسمية، جرى اللقاء في مبنى الوزارة بدمشق، وتناول تعزيز التعاون لإطلاق استجابة إنسانية فعّالة تستند إلى الرؤية الوطنية وأولويات الحكومة السورية، مع التأكيد على إشراك المجتمعات المحلية في التخطيط والتعافي وتعزيز التنسيق لخدمة المتضررين.
وأكد الصالح أن الحكومة السورية تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز الاستجابة الإنسانية مع مراعاة احتياجات جميع المواطنين، مع إبراز البعد الوطني والإنساني في العمل الإغاثي.
وشدد على أهمية التكامل بين الجهات الوطنية والدولية لضمان استجابة أكثر فاعلية للمجتمعات المتضررة، وفقاً لما نقلته وكالة سانا.
من جانبه، أوضح إنغانجي أن مكتب الأمم المتحدة في سوريا ملتزم بدعم جهود الحكومة السورية في تحقيق التعافي المجتمعي، وتعزيز التنسيق مع الجهات الوطنية بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في التخطيط والتنفيذ لضمان استدامة الأثر الإنساني.
وكان فريق من وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث اجتمع أمس في دمشق مع ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية والمحلية المعنية، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التنسيق المشترك والاستعداد لمواجهة الكوارث المحتملة.