شدد هاكان فيدان على أن العلاقات السورية التركية تتطلب تنسيقاً مكثفاً، وأكد دعم تركيا للحكومة السورية برئاسة السيد الرئيس أحمد الشرع في جهودها نحو سياسة شمولية. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه سوريا، والالتزام بحل مشاكلها داخلياً وبطريقة سلمية.
أوضح أن الأمن في سوريا يقتضي الحفاظ على وحدتها وسيادتها، وأكد أن بلاده ستواصل دعم الحكومة السورية في مكافحة تنظيم داعش.
وأضاف: الأهم بالنسبة لنا أن تكون سوريا مستقرة وأن لا تستفيد أي جهة إرهابية من عدم استقرارها، وأن حان الوقت لإخراج قسد من معادلة مكافحة تنظيم داعش، ليعيش المواطنون السوريون أحراراً بهوياتهم.
وأعرب عن رفض تركيا استنساخ تجربة عدم الاستقرار في جنوب سوريا في أي منطقة أخرى.
وكان الشيباني قد عقد لقاءً ثنائياً مع نظيره التركي في آب الماضي على هامش الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة لمناقشة العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأكد فيدان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة في 13 آب الماضي أن وحدة الأراضي السورية ومكونات الشعب السوري مهمة جداً بالنسبة لتركيا. وأضاف أن بلاده تشدد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأن تكون حقوق جميع مكونات الشعب السوري مصانة، لكن ذلك لا يتم بالسلاح وتهديد الآخرين واحتلال الأراضي.
بدوره، أكد وزير الشيباني خلال المؤتمر الصحفي أن سوريا تواجه تحديات جديدة لا تقل خطورة عن تحديات سنوات الحرب، مضيفاً أن التدخلات الخارجية تسعى إلى إضعاف الدولة السورية ودفع البلاد نحو فتن طائفية.
