التنظيم في المستشفيات لاستقبال الرهائن
جهزت المستشفيات غرفاً فسيحة ومعزولة ومجهزة لتوفير الرعاية الطبية وضمان الخصوصية التامة للرهائن.
أشارت مصادر إلى أن السلطات الإسرائيلية أنشأت في جميع المستشفيات الكبرى أجنحة مخصصة لاستقبال الرهائن بالتنسيق مع وزارة الصحة والجيش وجهاز الأمن العام.
أكدت وزارة الصحة جاهزية المستشفيات لاستقبال الرهائن في أي وقت، بغض النظر عن حالتهم الصحية.
سيتم توزيع الرهائن على المستشفيات بناءً على حالتهم الصحية وأعمارهم ومناطق سكنهم، مع مراعاة طلبات العائلات.
بعد الإفراج عنهم، سيخضع الرهائن لتقييم طبي أولي لتحديد مدى خطورة حالتهم، ثم يُنقل المصابون بأمراض مزمنة إلى أقسام العناية المركزة أو الطب الداخلي، بينما يُنقل الرهائن المستقرون إلى أجنحة خاصة.
تتضمن الأجنحة المخصصة قسماً مغلقاً يعمل فيه فريق متعدد التخصصات من أطباء وممرضين وأخصائيين نفسيين وعاملين اجتماعيين وعناصر أمن إلى جانب رجال دين عند الحاجة.
التدريب والدعم والسرية
ذكرت جروزاليم بوست أن المراكز الطبية تجري تدريبات لمحاكاة استقبال الرهائن وفحصهم وتوثيقهم وفرزهم ونقلهم إلى الغرف، إضافة إلى محاكاة حالات الإصابات والانهاك والجفاف واضطرابات النوم.
أوضح المسؤولون أن هذه المهارات تطورت خلال عمليات الإفراج السابقة لكنهم يؤكدون تركيزهم هذه المرة على الدعم النفسي.
توفر المستشفيات الكبرى مهبطات طائرات داخلية أو قريبة تتيح نقل الرهائن مباشرة إلى الأجنحة بعيداً عن الإعلام والجمهور.
خارج المستشفى تتواجد عناصر الأمن والشرطة في محيطه لإدارة الحشود.
حثت السلطات المستشفيات على السرية التامة وعدم كشف هوية الرهائن وتقييد دخول الطواقم المصرح لها بالولوج إلى أجنحة الرهائن.
أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لتحرير 48 رهينة من قطاع غزة، من بينهم 20 على قيد الحياة.
ويتوقع المسؤولون الإفراج عن الرهائن يوم الإثنين المقبل.
