أكد الطبيب يوهانس أوس أهمية الكشف المبكر عن الخرف لأن ذلك يساعد في وضع خطة علاجية وتخفيف الأعراض.
علامات مبكرة للخرف
يؤثر الخرف على وظائف الدماغ ويسبب تراجعًا تدريجيًا في القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتفكير والكلام والانفعالات مع مرور الوقت.
وأوضح أوس أن بعض العلامات قد تسبق فقدان الذاكرة في أنواع معينة من الخرف، مثل خرف مرض باركنسون، وهو ما يجعل الاكتشاف المبكر أمرًا حيويًا لتحديد الخطة العلاجية المناسبة.
وذكر أربعة مؤشرات مبكرة يجب الانتباه إليها وهي المشي غير المتزن، الارتباك أو التعثر المتكرر، صعوبة في التنسيق الحركي، ارتعاش أو تيبس في الأطراف.
وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر. إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات عليك أو على أحد أفراد عائلتك، فمن الضروري مراجعة الطبيب لإجراء تقييم شامل، لأن الاكتشاف المبكر يساعد على إدارة الأعراض وتوفير الدعم اللازم.
كما أن بعض عوامل الخطر لا يمكن تفاديها، مثل التقدم في العمر، في حين يمكن الحد من بعضها الآخر من خلال تغيير نمط الحياة منذ سن مبكرة.
ومن الإجراءات الوقائية ممارسة الرياضة بانتظام، اتباع نظام غذائي متوازن، الحفاظ على وزن صحي، التوقف عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول والدهون المشبعة، وخفض مستويات الكوليسترول والملح والسكر.
وأظهرت دراسة لجمعية الزهايمر أن شخصًا واحدًا من كل ثلاثة يسعى لاستشارة الطبيب خلال الشهر الأول من ملاحظته أعراض الخرف، إذ يتردد كثيرون بسبب الاعتقاد بأنها جزء طبيعي من الشيخوخة.